2019-10-17

اللامنتشر - العدد الأول



مجلة "اللامنتشر" الشعرية
العدد الأول - عدد أكتوبر - تصدر عن دار الحياة الدنيا العدمية

يمكنك تحميلها كاملة الآن مجانا من خلال

الرابط التالي
My drive

أو الرابط التالي
GMX Cloud

أو الرابط التالي
Dropbox



اللامنتشرالمدير العام: د.محمد رضا
رئيس التحرير: د. سالي س. علي
مدير التحرير: د. يحيى عبد المنعم
المراجعة الفنية: د.رفيدة سعود

<

2016-02-13

السيرة الأدبية لـ د.محمد رضا


د. محمد رضا محمد فرج
شاعر قصيدة نثر / مترجم أدب / جراح الحيوانات الأليفة 
من مواليد 1984 - مصر

*عضو مجلس إدارة نادي الأدب التابع لوزارة الثقافة
*عضو حركة شعراء العالم - تشيلي
*عضو شعراء من أجل حقوق الإنسان 
*أحد أمناء مكتبة جودريدز
*عضو مترجمين بلا حدود
*عضو منتدى الكتاب العربي
*أحد رواد مترجمي تويتر للعربيّة
*عضو الجمعية المصرية للتعليم الطبي المستمر


*درس طب وجراحة الحيوان
*درس الكيمياء الحيوية الطبية
*درس إدارة المشروعات بالجامعة الأمريكية
*حصل على شهادات في: الدراسات الطبية لفروع متفرقة من الطب البشري مثل الطب النفسي وغيره.
وفي مجالات الإدارة، والتسويق، والتحليل الاستراتيجي.


دواوين

"دون أن ترف لها وردة "شعر - 2013 - كتاب إلكتروني

"الملعون: يمشي، يسب، يدخن سيجارته" شعر - 2013 - دار الأدهم

"مزاح ثقيل مع كائنات عاقلة "شعر – 2010 – طبعة محدودة

"شخصية عامة "نصوص شعرية - 2009 - دار اكتب

"مجلة اللامنتشر الشعرية" غير دورية- 2019

مشاركات:

"من غيابات الجب" شعر - 2010 - مركز التكعيبة الثقافي

"كتاب المئة تدوينة الثاني" نصوص – 2013 – دار روعة


آثار جانبية:
*المركز الأول في مسابقة الشعر، التي نظمها قسم النقد الأدبي بجامعة القاهرة في العام 2011
عن قصيدة "دمى تستسلم للحريق"
* المركز الأول في مجالي الشعر والمقالة الاجتماعية في مسابقة كتاب المئة تدوينة
 بقصيدة "بيتهوفن لايعرف القنابلومقالة "أكتب لنفسي" في العام 2012.
*تمت مناقشة ديوان "الملعون" كأنموذجا للشعر المضاد، في مؤتمر أدباء مصر في 2014،
 وصدرت ضمن كتاب المؤتمر. ولم يشارك في المؤتمر بنفسه.
*تم تدريس بعض أجزاء ديوان الملعون في كلية الآداب بجامعة بنها.
*تحت النشر دراسة للبروفسيرة إيمي جونسون بجامعة تورنتو، عن الترجمة الإلكترونية، والتي شملته
كأحد رواد ترجمة موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إلى النسخة العربية.

2012-06-27

أكتب لنفسي


"أنا أكتب لنفسي، وللأصدقاء، لأسهل مرور الوقتبورخيس



وكم هو عسير مرور الوقت، في عصر المادة، والثورات اللامكتملة. كم هو عسير على الشعراء. الشعراء، الذين هم أنا وأنت وهي. ولا أعتبر الكلمة تخص الناظم فقط، فهناك أشخاص يحييوا ويموتوا كشعراء، ولم ينظموا قصيدة واحدة. أي كما أقول: لا إذا كنا أنا وأنت شعراء، فلماذا لا نعرف بعضنا البعض؟


أحرق ساعاتي في التفكير، كما تحب روحي أن تمضي: بعيدًا عن نفسي، منغمسًا في الوجدان الجمعي للبشرية. - فأحيانا أضع نظارة الليبرالية والعلمانية وأتصور المجتمع حر، منطلق كما يحب أن يكون كل فرد - حتى المتشدد منهم. ثم أخلعها، لأضع نظارة الرجعية، وأجبر هؤلاء المتحررين على أيدولوجيتي، التي أظن أنها ستتحول من شريعة في دماغي إلى عرف اجتماعي، بحسب تصوري القاصر. أتخيل الذهاب إلى العمل ببنطال قصير، كجنود الاستعمار الإنجليزي، بلحية نصف نامية، لظروف أخرى غير تلك المتصورة عن الأدباء والفنانين، وأفكر في ردة فعل المدير، وزملاء العمل، وعملائي الجشعين. 
لا أعرف من أين أتت فكرة قولبة المظاهر وتعليقها بباطن الفكر، كالقالب المتصور عن الفنان في أوروبا، المعتاد على أدوية الهلوسة، وحبوب الجنون تلك، بحجة أنها مصدر إلهام لا ينفد، وإبداع لم  يسبق، والتي نفاها الطب من كل أسسها، من أنها لا تخلق إبداعًا، إلى أنها تدمر الجهاز العصبي وتحرق الإبداع في منزله. 


قلت لفتاة لا تعرفني: أنا شاعر.
تفحصتني بأعينها السود،
كما يتفحص تاجر آثار تمثال مسروق، 
وقالت: لا تبدو كالشعراء.
قلت: وكيف يبدو هؤلاء؟
فصمتت!


نعم، أكتب لنفسي، ولو لم أكتب لنفسي، لما مسست القلم. القلم الذي تحول من أداة طويلة خشبية كانت أم بلاستيكية إلى مجاز، بحضور الهواتف الذكية، والحواسيب المحمولة، لدرجة أني بت لا أقرأ خطي على وجه الورق! عندما أحاول أن أكتب عليه كما كان الأدباء منذ سطوع شمس البشرية. التكنولوجيا صارت موطن الفخر، لب المقارنة، تحولنا من البحث عن المعنى، إلى البحث عن نوع الهاتف وعدد رقاقات الحاسوب، ونوع علامة البث. من يظهر حسابه في تويتر أنه يغرد بالآي فون أو البلاك بيري عوضا عن كلمة ويب الساذجة كان هو من يستحق التقدير، وبالطبع هي، التي تزيد أهميتها، طرديا مع مقدار ما تظهر من جسدها في الصورة الشخصية؟


أكتب لنفسي، وللأصدقاء وأيضًا، الذين يظهرون رضاهم بابتسامة رقيقة، أو تصفيق موسيقي، ومؤازرتهم بتربيتة على الكتف أو عبوس لطيف، حينما تبكي القصيدة، في ظلام المجاز. أصدقائي.. الذين أكرههم جميعًا بمنتهى العدل. 
أنفر من الحميمية الشديدة، أتحاشى التواجد في مكان يعرفني فيه الجميع. ليس بغرض الإحتفاظ بالهالة الأسطورية للمبدعين، والتي انقشعت سحابتها في حداثة الكلمة، لتظهر وجه الانسان المركب من لحم ودم وذكريات، هذا عصر الفضيحة والسرعة، لا وقت للغد، لا وقت للوقت كما يقول درويش. بل لأني كأنا، مخلوق وحدوي متوحد، كذئب شارد، أو قل كزوبعة هاربة من إعصار فتاك.


صار واجب على الشاعر أن يخرج من أسطورته إلى الشارع ،ويرصد بعين الصحافي صخب المواجع، في المقهى، في العمل، في المنزل، في جحيمه وسط الفراغ المزدحم، في وجه الحاكم الأعمى، كيلا يلومه التاريخ، "فغدا لن يقولوا كان زمانا صعبا، بل سيقولوا، لماذا صمت الشعراء" كما قال بريخت. صار عليه أن يوضح غرضه الشعري بسرعة مهما تعقدت الفكرة، ويدخل إلى العزف على الحس، ليذكره التاريخ، وتحمله البشرية في الوجدان المكثف .. وأنا أنسى! 


أكتب للأصدقاء،
ولا أعبأ باتساع أعينهم، أو صفار جلودهم، أو غرابة لكناتهم،
مايميزهم عندي أنهم كائنات بشرية عاقلة مجنونة.


لا ينبغي على الشاعر أن يتحزب، و يفرض قيودا إضافية جديدة على دماغه، التي قد تعارض موقف الحزب أو الجماعة، بل يجب أن يكون كالطائر الشريد، يحط حيثما شاء، ولا يقلد من فعل هذا من السابقين، بحجة أنه الطريق الوحيد لأن يجد لنفسه مؤطيء قدم، في تلك الملحمة المستمرة، ومن ثم يعود الشاعر والأديب والمثقف إلى ضميره الجمعي، إلى حلم الإنسان العالمي، الذي بدأت المحاولات في صنعه من دمج لغات مثل الباليبلن والإسبرانتو والأيدو، بدلا من تتبع العامة لأحوال وخطوات أصحاب النفوذ والمادة والشهرة، ليكونوا نسخ ممسوخة من مسوخ أخرى حية، ويتوقف العالم عن برجماتيته وميكافيليته، التي تهدم أي ثورة أو تغيير جذري في قواعدهما، وتقتلهما بعد الصرخة الأولى، لتخرج من المعادلة هكذا: ثقافة + مال + حرية =  النخبة أو الصفوة، الذين لا أدري من انتخبهم ومن اصطفاهم  ليتكبروا، فعاملوا الكون بإلحاد، كأنهم أكبر من أن يخلقوا!


أكتب لنفسي، وللأصدقاء..
فاكتب معي يا صديقي الشاعر، ياصديقي الانسان
كيلا أكون الغريب في الوطن الغريب
وسهل علي أنا أيضا
مرور الوقت.

بصوتي
http://vocaroo.com/i/s056PuqBOKrV 

محمد رضا
19-10-2011
حلت بالمركز الأول "مكرر" في مجال المقالة الاجتماعية
بمسابقة كتاب المئة تدوينة الثاني

2011-11-20

دمىً تستلم للحريق




" كلُ العصافيرِ مَشروخة "
تتكسرُ الأقمارُ تلقائياًعلى خزفِ الغيابتهوي قلوبُ الكواكب على الأسِرّةوالهواءُ مَوجوع.

كانَ من الطبيعي جداًأن تشكو الأشجار للسماءِمن أصواتِ الحشائش وقتئذٍوهاهي أسراب الفراغِ فزعَة.
لا وَقتَ الآن لنحضر المياهالماءُ الذي بَاتَ ناقص الرغباتأو أقل.

أنتَ الآن جيتارٌ مِن الترنحأصَابعكَ زجاجاحتمالك قِماشٌ من حَجَرومن ثمّ يُخالجك صوفُ الفرحةوتفيضُ أنهارُ الفراشاتِ عَلى الحريرتفيضُ مِنكَ الأوتاركعُقدٍ منَ الرهبة، والجُنونوفجأة..!
يُسفرُ الصراخ عَن هويته.

الوحدة أصابعٌ مُتكسرَةاللهفة كائنٌ كئيبومُوحشة أشجارُ النحلِ.
كلُ الحدائقِ تحوم بجانبِ السرابولا مزاح على انعكاس الليلأما الأفعال فمشغولة،بطقوسِ الانتحار.

لم أكن لأحيك القصة حول خصرِ الصباحلكن،أحياناً يجبُ على الراوي أن يرسلَ الشظاياويرتب المواجع بجانبِ الزُهوروربما احتاجَ لرتلٍ مِن الرصاص الأبيضلرأب نزيفِ المعاصمولفعلِ ما هو أكثر بساطة،مِن الموتومَا هو أدنى مِن سَطحِ القهوة.

ليسَ كطلاء العطورهناكَ دائماً من يسكن عُنق الحقيقةوآخرٌ يعري الليل من سوادِ العشاقومن يكفنُ الثقوبومن يُضيء دقات الورد.
هناكَ كنزٌ تحتَ دفتر الحياةوعلى أقفالِ الخرس.

والآن لبحث عن اللهفة قليلاً (...)
ولنعثر على الضحكاتِ المُصَغرةنحبسهَا في أقفاصِ الدواءونضع بسماحة،أكفنا فوق شعر الدمُوعوننظرُ هطول النشيد.

الشوارع قبلئذٍ كانت شاغرة البالأنا كعادتي أطاردُ نجمةأحتسي آثارَ مَا بعدَ الشرابأطَببُ الفزاعاتوأذود عن الروح الرمادية في غرفتيمن أصوات الغربانأي قُل أنّي أفعلكلُ ما يجب على شهاب فعلهلكن مَن يرفع الموسيقى عنيويترك مجالاً، لعبورِ الأرانب الوردية؟

في اليوم التالي،كنتُ عائداً من جنازة الصيفأحملُ سبعة وعشرين منجلاُعلى كتفٍ واحدوسترة من العبقانتشلتها قبل أن يذيع التلوثوعلبة كبيرة مِن الخيباتوكان هذا يَطعنهبقبحٍ لا يُحتمل.

الغرباء أحياناً يتفهمونشريطة ألا يعودواويَعرفون كَيف يمكن للقطارات البخاريةأن تتأوه بصوتٍ خفيضعلى أَسودٍ ملتهبولِم لا تنخر النوافذ صَفارَ الشمسلتضيق حدود الخيانة،والخوف والخيال والخير والخضوعتحتَ مِظلةٍ من خشخاشِ الابتساماتوبجانب الصور التيتحفظ الصوتولا تشكو مِن صمم مؤقتأو ثعلبةٍ في فراء الغيم.

كلُ الحريات في البدايةكانَ مصدرها الشيكولا،وعلمانية الحُبالشيكولا غواية المحبينلذا كانت هي مَن يضع الصداعفي طعامِ العَصافيروتتركني للاتهامات،تركلني صباحَ مَساء.

يومها كانت بداية النهايةفي غفلةٍ مِن الجدرانولنفس السببأنكر أنني ضربت فراشات الماضيبأجنحتهاولنفس السببتحتضننا دمى الحُرقةوتضرب بالحواس رأسها.

الآن تتحول لحجرٍعلى عَقرب الساعَةضخمة أمامك أكف الحريقالحقيقة نفسها انصرفت دُونَ أن تنبسوالنفي تأهب على الأرائكالانتصاف هنا لا يعني شيئا"أحيانا يكون التطرف، قِمة الاعتدال."

الآن بتَ لا تثق في مخلوقاتِ الهَمهَمةتعبر الصحراء فوق دماغكتصفر الرمال في أذنك اليمنىالقاهرة لأول لمرةٍ تدخنوأنت ابن الحيرةمَن يطوي المنازلويسلم العصافيرَ للمشانق؟

لم / لن تستلم وسامَ الجشاعَةولم تفعل ما يكذب الورق في المحاضرلكن هذا لا معنى لهبعد استبدال الحروف فجأةوتدفئة الأسماكالتي تتنفس بسرعةمن فرطالموتواختفت في برهةٍ مِن الغرقكهذه القصيدة / الخديعةدونما صوت.




  محمد رضا
حائزة على المركز الأول بمسابقة رأي النقاد الشعرية والتي نظمتها كلية الأداب بجامعة القاهرة 
من ديوان: الألوان على طيورها تقع - تحت النشر 

2011-07-05

ذاكرة الطيور الفرانكوعربية











كنّا
نركب الدراجات الهوائية الملونة
ونحمل زجاجات الشراب
كأنها نبيذ معتق منزلي الصنع
وجرائد المعارضة الشرسة تحت أذرعنا
تتلوى كوحوش حبيسة
وندق الأجراس
تحت نوافذ حبيباتنا
ونصفر لهن مبتعدين
كعاشقين جدد


وكفرنسين أحرار
نستشعر الثورة في عروقنا
بغضب مستكين
وضحك على قارعة الأمل
وترتيل لترانيم البركة والمحبة
وعندما نمر بصورة الطاغية
- التي تغزوا كل الجدران –
نبصق ونسبه
بصوت شبه خافت
كأنها عبادة وطنية جديدة
لا علاقة لها بالأديان


ونغني ليل نهار
للحياة وللحب
ولمجد الأرض
ونبتسم للريح تحرك أهدابنا
نتسامر عن الرغبة في الحرية
كطائر بوسط العلم
" كيف لطائر يا أبي
أن يحيى ثلاثة عقود
مابين الأحمر الناري
والأسود الغارق في الظلمة
ولا ينسى الطيران؟ "


كنا نكتب على جدر بيضاء
صنعها  " زوكربيرج "
ونرسم عليها أعلاما باسمة
تنقلها خيوط عنكبوتية
عن قاهرين
رفعوا مشاعلهم في وجه الظلم
وعن الرغبة
في التغيير والحرية
والعدالة الإجتماعية
بحب ..
لا تلتقطه حواس الكاميرات
ولا يدركه الجواسيس
بهتاف غاضب
ورفة علم أحمر
ودم شهيد
من ميدان النور
إلى أمجاد السماء


وبانتظام روماني لا يوصف
وروح مستقاة من الثورة الفرنسية
عن رغبة تتقد
في نزع القيود
وإسقاط النظام


نراهن العالم
أن الورود تغلب الرصاص
وأن الصوت يهزم الدروع
وأجهزة الهاتف المحمولة
أصدق إنباءً من العصي
وأسرع من طلقة رصاص كاذب


وبعوينات أطباء
بنباهة " روسّو "
وفلسفة حكماء التبت
بخمر لا يُثمل
ودماء
تغطي العالم طهرا وجمالا وحرية
فتحنا صدورنا للرصاصات
مبتسمين للسماء
الرب هناك ينتظرنا
فعلى الأرض السلام
وبالناس المسرة


وكأن الميدان كعبة
والملائكة جنود
والمسيح يطبب الجرحى
ومحمدٌ يطل علينا بأخلاقه
في عيون تلتمع بغضب
وبصوت يغني
أنه أيضا يتفس حرية
ويملِؤه الإيمان


فكانت تنثر الأخبار
عن إخوة لنا زرعوا أرواحهم في الميادين البيضاء
- ليلى تحتاج أعداداً عن النقابة
- أحمد يريد طبيبين في التحرير
- عادل وأصدقاؤه 
أعلنوا حمايتنا أثناء الجمعة
وكان الرب سعيد..
سعيد جدا
يسمع ويشاهد ويُحل بركته
كما عودنا دائما


وكثوار حقيقيين
نستطيع حرق رموز الطغيان
في مجرمين صغر
بالأسود الدموي
وفي مواجهة النار والحجارة والخيول والرصاص والقنابل
والصواريخ إن اقتضى الأمر
ورسالتهم للعالم



نحن الثوار
نحمل في جيوبنا
ثورات صغيرة قابلة للإشتعال
في سرعة الضوء
وفي سرعة أبطال
ركضوا للموت
لأجل الحرية
لأجل الوطن
ولأجلي
ولأجلك أنت أيضا

_______
فرانكوعربية



محمد رضا
26 – 1 – 2011

2011-03-21

ديوان بأكمله .. محمد رضا



مزاح ثقيل مع كائنات عاقلة

متاح للتحميل والمشاركة

الغلاف الأمامي 



الغلاف الخلفي


وهذه روابط التحميل:
http://www.4shared.com/document/FjgY1TMw/____.html


أو

 من صفحته في " جود ريدز ":
Download ebook for ظ…ط²ط§ط* ط«ظ‚ظٹظ„ ظ…ط¹ ظƒط§ط¦ظ†ط§طھ ط¹ط§ظ‚ظ„ط©

 أو مباشرة دون تحميل
من عند مروة رخا
http://marwarakha.com/pdf/MohamedReda.pdf




كل المحبة

2010-06-19

ملح المطر والتفاح الأسود



ملح المطر والتفاح الأسود








" أزرعُ صحارى القمر
ولا أحصدُ إلا فراغَ الأصص "


مرآتي لا تحبسُ داخلها
إلا صُوري القديمة
كأنَ ملائكتي منهكة
وهالاتها شاحبة.


تقرضُ أظافرَ الحزنَ
وتتهمني عيونها الصغيرة:
أنتَ مَن فعلَ هذا بـ أنت
فاغفر لنفسكَ خطاكَ وخطاياك

***


" غسقٌ أنا, والشمسٌ لا تعشق "


أفقي وسيعٌ,
طيوري بلاستيكية.
وبالاخير.. أثاثٌ يَنتحب.



أصيبُ من يحبني بالحمى,
تعتبرها الذاكرة دليلٌ
على موضوعية القرار
وأعتبرها فشلاً
في منحنى الواقعية.

***


يسكنُ طاولتي أرقُ المقاهي
وقلبي قهوةٌ تركية
طلبتها في خريفِ ساعتي
- فنجانُ موتٍ يافتى
وأكثر مِن السَكرات.


قلم يبكي كاتب أم
كاتبٌ يبكي القلم؟
- كانَ صغيراً على الموت.
- القلم .. أم الكاتب؟
- أنا !
- وما دَخلك ؟
- حريةٌ شخصية.
سمعني جيداً كجرسٍ فرنسي.


عيناهُ تركضُ في تلالِ الضوء,
تلاحقانِ خطواتِ الأراجيح,
" قفزة أخرى وتتغييرُ الإتجاهات "
ليسَ كل مايلمع آلات تصوير,
وأوراق الشجر لم تعد تصلح للسفر.

***


مقلقٌ صوتُ العصافير,
تترصدها صافرات القطارات,
تدعوها لإغلاظِ قلوبها
لكنّ الأمومة لا تعتصر
ولا تنتج من العدم.

ملحُ الشوارعِ مظلمٌ
ويدها تهمسُ بي
- قم يا مُحمّد ,
سيضيعُ مِنك ظلَ الكواكب,
ستغرقنا في صدفِ المسافات.


كأنها فتاةٌ تعبرُ قلبَ الطريق,
تُخرسُ أقدامها بوقَ الخطايا,
تغلقُ أذنها بيديها
يتحولُ الفستانُ إلى الأسود
تسأل: هل هذا ما علمتك؟


لم أسمعها ولم يسمعها
لا الشوارع ولا قوافل الثعابين.
فقط سمعتها قطةٌ
فارسية البياض
ولم تخبر أحد!

***


" أجملُ من أن تمشي فوقَ فقاعات الصابون
أن تُغني لها "
تخيل أنها حزينةٌ لأجلك
عِندها ستتلونُ لك وحدك
وتموتُ في كُحلِ دِماك.


عندي من كلِ قلبٍ لونين
وعدةُ مصابيحَ قديمة,
علبةُ مُوسيقى يدوية
ورُصاصاتٌ تكفي
لدغدغةِ قريةٍ بأكملها.

***


شعلةٌ أخرى وستخرج اليراعات
- اليراعات لا تحتاج للضوء,
هي بحد ذاتها مضيئة !
- إذاً سنغلق عليها الليلة لتستريح.

- وتفاحة نيوتن ؟
- كانت سَوداء ... وإلا لما التفتَ لها.
- هه ! .. لا أدري.
- إذاً فـ اسكت.







18-6-2010
محمد رضا

-------

رجاء: تابعوني من خلال خاصية المتابعة
وضعوها في مدوناتكم لأتابعكم
لكونها أسهل في المتابعة

2010-01-25

مع الباعة

مسمى : شخصية عامة
تصنيـف : نصوص .. شعر
الكــاتب : محمد رضـا
الناشر :  أكتب للنشر والتوزيع

الغلاف الأمامي



الغلاف الخلفي


تحياتي